يسعدنا ويشرفنا أن نرحب بكم ، إذا كانت هذه زيارتكم الأولى للمجالس ، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة معنـــا .... وياهلا ومرحباء بالجميع ,,,
قال المؤرّخ النبهاني وهو من المعاصرين لتلك الفترة :
وكان لما تولى سعيد باشا وزارة بغداد عام (1228 هـ) كم تقدم . خشي من (بنية بن قرينيس الجربا الطائي ، قلت أنا يقصد هنا أنا شمر تعود في نسبها الى طيء والمفترض فيه أن يقول : ابنية الجربا الشمري .
قال : وخاف على نفسه أي بنية الجربا فعبر من الجزيرة إلى النواحي الواقعة غربي الفرات لما بين عمه (فارس الجربا) وآل عبيد الحميري من الضغائن لا سيما وأميرهم يومئذ (قاسم بن محمد بن عبد الله ابن شاوي الحمير) ، قلت أنا : اذا كان مقصوده بالعبيدي الحميري ـ العبيديين اليوم بالعراق ـ فهذا معناه انهم في نسبهم في حمير ، وليس في قضاعة كما يدّعي البعض ، فالنبهاني طائّ وهو أعلم وأتقن في نسب قومه قحطان ـ ثم تابع يقول : وكان سعيد باشا يميل إلى تنفيذ قوله ورأيه فخاف بنية منهما وظعن من الجزيرة .
وفي سنة (1231 هـ) نزل (بنية) بعشيرته على قبيلة خزاعة ليكتال منهم وكان بينه وبين ((الدريعي الرويلي بن العنزي ـ يقصد الدريعي الشعلان) ضغائن قديمة فاقتفى الدريعي أثر (بنية الجربا) حتى نزل قريباً منه . واستنفر حموداً بن ثامر ، قلت : (يعني المنتفق) فقدم بقومه . وأرسل وزير بغداد لهما مدداً تحت قيادة قاسم بن محمد الشاوي ومعه عساكر عقيل النجدية ليعقبوا (بُنية الجربا) لأن الكل يهابه ويخشاه . فمشت تلك الجموع نحوه حتى تصادموا معه وحصلت بينهم معركة دموية انجلت عن قتل بُنية وقطع رأسه وإرساله الى الوزير (وكان بنية هذا يعد في فرسان العرب وشجعانها . وله كعمه فارس الجربا هيبة وعظمة أيام وزير بغداد علي باشا .
ومع قصة أخرى إن شاء الله تعالى .