الحقيقة عندما ذكر السيد الألوسي في كتابه ـ بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب ـ قصة فكيهة بنت قتادة بن مشنوء البكرية ، لم يحدد في أي بطن من بكر ولكن ذكر انها خالة طرفة بن العبد القيسي ـ والمرأة تكون من قوم وتكون متزوجة في قوم آخرين فلا أستطيع الجزم في أي بطن غير أنها بكرية وائلية من سياق القصة ، قال عنها عندما تكلم عن الوفاء عند العرب :
(ومنهم فُكيهة بنت قتادة بن مشنوء)
كانت فُكيههُ هذه خالة طرفة ، (يعني بطرفة بن العبد القيسي ـ قيس بن ثعلبة احد بطون اللهازم البكرية ، ولأنه علم لم يذكر نسبه لشهرته) ، قال : لأن أم طرفة وردة بنت قتادة وكان من وفائها أن السُليك ابن سُلكة غزا بكر بن وائل فأبطأ ولم يجد غفلة يلتمسها ـ يعني هنا المقصود انه وحده يعني صعلوكاً او بلهجة اليوم ـ حنشولي ، ولم يكن معه أحد من الناس ، فرأى القوم أثر قدم على الماء لم يعرفوها فكمنوا له وامهلوه حتى ورد وشرب فامتلاُ فهاجوا به فعدا فأثقله بطنه فولج قُبّة فُكيهة فاستجار بها فأدخلته تحت درعها فجاؤوا في أثره فوجدوه تحت ثوبها فانتزعوا خمارها ، فنادت إخوتها وولدها فجاؤوا عشرة منهم فمنعتهم عنه ، وكان سُليك يقول بعد ذلك كأني أجد ثقل عجيزتها على ظهري حين أدخلتني تحت درعها ـ وقال سُليك :
لعمرُ أبيك والأنبــــــــاء تُمنى ** لنعم الجـــــــارُ أخت بني عوارا
عنيتُ بها فُكيهة حين قــامت ** لنصل السيف وانتزعوا الخمارا
من الخفرات لم تفضح أخاها ** ولم ترفع لوالدها شــــــــــــــنار
السُليك ابن السلكة التميمي أحد عدّائين العرب المشهورين ـ فلقد كشف عن غزوة لبكر بن وائل على بني تميم ـ فرأته خيل بكر فأطردته ولم تلحق به مسافة ثلاث أيام حتى فاتهم ، فوصل قومه وأخبرهم بذلك الجيش الوائلي ، ولكنهم كذبوه وزجروّه ، وبعد ثلاث أيام وقعت الغزوة وتميم غاريّن وغنموا منهم .hg,thx td kshx ,hzg fk rhs' >
hg,thx td kshx ,hzg fk rhs' > hg,thx td kshx ,hzg fk rhs' >